بدأت رحلة حكومة الرئيس نواف سلام عهدها بمواجهة مطبّ التعيينات في رأس الإدارات والمؤسسات العامة، قبل أن تنتقل إلى «عاصفة» التعيينات القضائية التي قد تطول لأشهر،
فيما تتواصل الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في الجنوب، تصدّر الاهتمامات أمس الوضع على الحدود اللبنانية- السورية في منطقتي الهرمل والقاع،
من اليمن الى غزة ، اشتعلت الجبهات دفعة واحدة بالتكافل والتضامن، هذه المرة بين «اسرائيل» والولايات المتحدة، حيث يربط بين الجبهات والحلفاء حبل ايران، الذي يبدأ بنفوذها الاقليمي ولا ينتهي بملفها النووي، وبينهما سلاحها الافعل الممرات البرية والبحرية.
اعتاد اللبنانيون تحرّك الأسعار عند كل مناسبة أو أزمة. ويورد كبار التجّار والمستوردين تبريرات دائمة لارتفاع الأسعار، جلّها قصص ترمي الكرة في ملعب الدول المُصَدِّرة أو دول المَنشأ.
حفل النصف الأوّل من الشهر الحالي بتطوّرات شديدة الإيجابيّة، على مستوى بيان الوضع المالي الذي ينشره مصرف لبنان.
قد لا تكون الجبهات مترابطة، لكن قوس الأزمة الممتد من قطاع غزة إلى الحدود الشرقية اللبنانية مع سوريا، مروراً بالجنوب اللبناني، يؤشِّر إلى تصدُّع الهدنة أو اتفاقات وقف النار، ومن شأن هذه المعطيات الجديدة أن تعيد خلط الأوراق سواء بين إسرائيل وحماس أو بين إسرائيل ولبنان، وحتى بين النظام الجديد في سوريا ولبنان.
يعود ملف الكهرباء إلى النقاش، ولا سيما مع خروج وزارة الطاقة، للمرة الأولى منذ عام 2009، من يد التيار الوطني الحرّ، ووعود الفريق الجديد («القوات اللبنانية») الذي تسلّم الوزارة بتأمين الكهرباء 24/7 خلال سنة.
دفعت اسرائيل مجدداً المنطقة الى حافة الانفجار الكبير، بعد تهدئة على جبهة غزة، وتوقيع اتفاقية تبادل الاسرى قبل شهرين بين دولة الاحتلال وحركة «حماس» والفصائل الفلسطينية، عبر الغارات الاجرامية بدءاً من فجر الاثنين - الثلاثاء، تحت مبررات، لا تخدم سوى العدوان،
زار وفد من "اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان" النائب رازي الحاج في مكتبه في المجلس النيابي، وتم البحث في عددٍ من المواضيع المتعلقة بشؤون العاملين في القطاع المصرفي.
وكأنَّ بالرئيسِ السوريِّ الجديدِ احمد الشرع وسلطتهِ الامنيةِ والعسكريةِ، وإرضاءً للخارجِ، وتثبيتاً لشرعيَّتهِ، يحاولُ عبرَ لبنانَ تطبيقَ القرارِ 1701 منْ جهةِ الحدودِ اللبنانيةِ – السوريةِ الشرقيةِ.