انتهت ورشة العمل التي عُقدت في نقابة المحامين، بعنوان: «بناء القدرات في مجال السلامة والامن في الفضاء السيبراني»، التي نظمها الفرع الفرنسي في كلية الحقوق - الجامعة اللبنانية، بالتعاون مع نقابة المحامين والمرصد العربي للسلامة والأمن في الفضاء السيبراني والسفارة الفرنسية والجمعية اللبنانية لتكنولوجيا المعلومات.
شارك في أعمال الورشة، ممثلون عن: قيادة الجيش، الأمن العام، الأمن الداخلي، الشرطة القضائية، أمن الدولة، وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، معهد الدروس القضائية مجلس القضاء الأعلى، رؤساء جامعات وعمداء كليات الهندسة والإعلام والأعمال والحقوق. وزراء سابقون وبرلمانيون متخصصون كرئيس اللجنة البرلمانية للاتصالات، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، وأمين سر مجلس النواب.
كما حضر ممثلون عن: رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، السفارة الفرنسية، القطاع الخاص من لبنان والخارج، اضافة الى خبراء في المجال، وناشطين في المجتمع المدني.
ناقشت الورشة «المسائل القانونية التي يثيرها انتشار استخدام الوسائل الخاصة بتقنيات المعلومات والاتصالات، كالاعتداءات على أنظمة المعلومات، وتسرب البيانات الشخصية، والرصد، والتتبع، والتعرض للخصوصية، والاعتداءات على الملكية الفكرية، والأمن القومي، والحريات الشخصية، بأبعادها العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، سواء منها تلك التي تعني الأفراد أو تلك الخاصة بالأمن القومي».
وخلصت الورشة الى التوصيات التالية:
- التأكيد على ضرورة نشر الوعي بحجم المخاطر والخسائر الناتجة عن التهاون في مجال السلامة والأمن في الفضاء السيبراني.
- دعوة صانعي السياسات ومتخذي القرار للشروع في اعداد وإقرار الأطر التشريعية والتنظيمية المناسبة لتحقيق السلامة والأمن في الفضاء السيبراني، وبما يتناسب والحفاظ على مقتضيات الأمن القومي ومراعاة حقوق وحريات الأفراد والخصوصية.
- إقرار سياسات واستراتيجيات خاصة بتحقيق السلامة والأمن انطلاقا من إرشادات ومقررات الهيئات الدولية المتخصصة.
- إطلاق واعتماد برامج تدريبية متخصصة لبناء ودعم القدرات في المجالين التقني والقانوني، بما يتماشى مع المعايير الدولية في هذا المجال.
وأبدى رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، استعداده «لدعم جهود الفرع الفرنسي، في كلية الحقوق، في الجامعة اللبنانية، للاضطلاع بدور أساسي في هذا المجال، من خلال تنظيم دورات تدريبية وبرامج توعية وتأهيل، وبناء قدرات، بالتعاون مع الهيئات المنظّمة، والمؤسسات الراغبة في المساهمة، من أجل تأمين إبحار آمن وفاعل في الفضاء السيبراني».