استغرب نقيب محرري الصحافة الياس عون دعوة «حملة صحافيين من خارج الجدول» إلى اجتماع لبحث موضوع الانتساب واتخاذ إجراءات تكفل حقهم في ذلك. وأعلن في بيان، أنّ «نقابة المحررين استكملت الاستعدادات لضّم عدد كبير من الزملاء غير المنتسبين إليها والذين تتوافر فيهم الشروط إلى الجدول النقابي». وكرر أنه أعلن أكثر من مرّة أن «لجنة الجدول ستجتمع قبل نهاية السنة الحالية للبحث في الطلبات المستوفّية الشروط لكيّ تقر، خصوصاً أنني وافقت نزولاً عند طلب بعض الزملاء على تمديد مهلة قبول الطلبات ريثما يستكملون ملفاتهم». وسأل: «هل كثير على من انتظر سنوات أن ينتظر اياماً اضافية؟».
ورأى أن «من يقف وراء هذه الحملة ذهب أبعد من عنوان الدعوة ووصل إلى حّد اقحام موضوع العاملين في المواقع الالكترونية، والكتاّب غير الملتزمين بصحيفة أو مطبوعة والذين تنطبق عليهم صفــة الاستكتاب، فـــي موضوع دخــول الجــدول».
وإذ أسف لإثارة «أصحاب الحملة جدلاً لا جدوى منه»، اعتبر أنّهم «تعمدّوا الاساءة إلى نقابة المحررين قبل ان يقبلوا في الجدول. أيّ أنهم يفتعلون المشكلات ويسعون إلى التشكيك بالنقابة».
وتجتمع «حملة صحافيين من خارج الجدول النقابي» عند الثانية من بعد ظهر اليوم، في قصر الأونيسكو لبحث «الخطوات المطلوب اتخاذها لحث نقابتي الصحافة والمحررين على عقد جلسة للجنة الجدول النقابي لاتحاد الصحافة اللبنانية، والتي لم تنعقد منذ سنوات، بعدما مضى شهران على انتهاء المهلة التي حددتها نقابة المحررين لاستقبال طلبات الانتساب من دون ان يتم البت بها من قبل لجنة الجدول النقابي».