مئات ملايين الدولارات لمساعدة اللبنانيين.. ولا أمل بإصلاح النظام - جريدة المدن

 

 - Aug 05, 2021



 كثرت المؤتمرات الداعمة للبنان، وأُغدِقَت الأموال بغية تحسين الأوضاع، وتأسيس مرحلة جديدة مبنية على الشفافية والعمل لأجل إنقاذ البلاد،. لكن المنظومة الحاكمة أبت إلاّ هدر الأموال والاستمرار بالنهج الهدّام عينه الذي أوصل لبنان إلى الهاوية. علمًا أن المجتمع الدولي نفسه، يعرف تفاصيل الهدر والفساد، وقال كلمته مع تفاقم الأزمة واستفحالها، لكنّه آثر استمرار الدعم، تحديدًا بعد تفجير الرابع من آب 2020، انطلاقًا من المسؤولية الانسانية تجاه المتضررين خصوصًا واللبنانيين عمومًا. وربَطَ مساعداته باجراء إصلاحات ضرورية.


فرنسا: 100 مليون يورو
وعلى شاكلة المؤتمرات السابقة، جاء المؤتمر الذي عقد يوم الأربعاء 4 آب عبر تقنيات التواصل، تحت عنوان "مؤتمر دعم لبنان وشعبه في باريس". وخلص المجتمعون إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للبنان. وقد أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، على أن "فرنسا ستخصص في الأشهر المقبلة مبلغ 100 مليون يورو كدعم مباشر للشعب اللبناني، في قطاعات التعليم والتربية، والمساعدات الغذائية، والصحية، إضافة الى تقديمها 500 ألف لقاح ضد فيروس كورونا خلال شهر آب الجاري. وهذه المساعدات ستتوجه مباشرة وبشكل شفاف الى الجمعيات غير الحكومية، وعبر قنوات الأمم المتحدة". وبالتوازي، أشار وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إلى أن "المساعدات وصلت الى أكثر من 370 مليون يورو، وإلى أكثر من 357 مليون دولار تم رصدها للعام المقبل".

صندوق النقد: الاحتياطات الجديدة
أيضًا، كشفت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أن لبنان سيحصل على ما يعادل 860 مليون دولار من الاحتياطيات الجديدة لصندوق النقد الدولي، معتبرة أن هذا لن يحل المشكلات المزمنة للبلاد من دون تمكين حكومة من تنفيذ إصلاحات اقتصادية.

وقد أكّد رئيس الوزراء الكويتي صباح الخالد الصباح، على "ضرورة التوصّل إلى توازن سياسي واقتصادي وقضائي في لبنان، وإيجاد الحلول للازمة الاقتصادية الحالية"، مشددًا على "استعداد الجميع لمساعدة لبنان للنهوض من آثار هذا الانفجار"، وأشار إلى أن "الكويت قدمت مساعدة إضافية بقيمة 30 مليون دولار لترميم الإهراءات وإنشائها، كما تم توفير مساعدات طبية وغذائية من خلال جسر جوي، إضافة الى العديد من المساعدات في حقول ومجالات عديدة، وفي موضوع اللاجئين السوريين".

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
أما رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال، فأكّد تخصيص الاتحاد "حتى الآن مبلغ 170 مليون يورو للمساعدة المباشرة للبنانيين، بالتعاون مع الامم المتحدة والبنك الدولي". واستعرضت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، الاوضاع الاقتصادية الصعبة للبنان، وأشارت إلى أن "لبنان سيحصل على مساعدة بقيمة 860 مليون دولار لتلبية الحاجات الملحة للشعب اللبناني".
الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن خلال المؤتمر عن "مساعدات إنسانية من الولايات المتحدة بقيمة 100 مليون دولار تضاف الى قرابة 560 مليون دولار قدمتها واشنطن كمساعدات إنسانية خلال السنوات الماضية". فيما وزيرة الدولة السويدية للتنمية الدولية جانين آلم ايريكسون، أشارت إلى أن بلادها "تساهم بمساعدات للعام الحالي، بقيمة 12 مليون يورو في المجال الإنساني".

أضف تعليقك





الرئيسية
من نحن
استشارات
مواقع صديقة
فئات خاصة
أراء ,مقالات و تحقيقات
دراسات ومؤتمرات
القطاع التعليمي، التربوي، الصحة و الدواء
النظام الداخلي للمركز



يوجد حاليا

زائر حالياً  
© جميع الحقوق محفوظة جمعية المركز اللبناني للتدريب النقابي

إن الآراء الواردة في الموقع تمثل أصحابها وليس بالضرورة رأي الجمعية
تصميم و برمجة