بعد فشل المساعي للتوصل الى اتفاق مع الدولة السورية في ملف تصدير الموز اللبناني وفرض شروط على التصدير تمس لقمة عيش المزارع، دقَّ مزارعو الموز في الجنوب ناقوس الخطر قبل الايام القليلة التي ستدخلهم الى خسائر فادحة في موسم الموز لهذا العام، ونفّذوا اعتصاماً في محلة ابو الاسود وقطعوا الطريق العام لبعض الوقت في خطوة اعتبروها تحذيرية على ان يلحقها خطوات تصعيدية في الأيام القليلة المقبلة في حال لم يتم تحسين الشروط على آلية التصدير وشهد هذا الاعتصام تغطية اعلامية واسعة من الاعلام اللبناني وفي ظل حماية امنية مشددة من قبل الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.
وتلا محمد الحسيني بيانا بإسم المعتصمين ناشد فيه «المعنيين إيجاد الحلول اللازمة لتأمين تصريف الموز اللبناني الى سوريا وفقا لآلية تضمن عدم خسارة المزارع اللبناني ومساواة الانتاج اللبناني من الموز بالانتاج السوري وبما يكفل تصدير هذا الانتاج بحرية ودون قيود».
كما طالب البيان «الدولة السورية بإعفاء انتاج الموز اللبناني من اية رسوم وضرائب عملا بمبدأ المعاملة بالمثل».
وبعد قراءة مطالب المزارعين للاعلام ووضعها في تصرف الرأي العام فض المزارعون الاعتصام لدراسة الخطوات التي سينفذونها في الايام المقبلة.