الأزمة المالية ما زالت تعصف بمستشفى صيدا الحكومي - جريدة اللواء - ثريا حسن زعيتر

 
 - Jun 16, 2017



 ما زالت الأزمة المالية تعصف بمستشفى صيدا الحكومي شهراً تلو آخر، مع التأخّر في تسديد المستحقات والرواتب للموظّفين، ومع كل المصاعب إلا أنّ أبواب المستشفى ما زالت مفتوحة تستقبل المرضى، ونفّذت «لجنة المتابعة لموظّفي مستشفى صيدا الحكومي» اعتصاماً أمام مدخل المستشفى، حمل خلاله العاملون والموظّفون وبمشاركة عدد من الأطباء لافتات دعت الحكومة الى تسديد مستحقاتهم المتأخّرة من رواتب وبدلات التعليم والنقل، وشعارات تطالب بإنصافهم في شهر رمضان الكريم وعلى أبواب عيد الفطر السعيد.

وقال خليل كاعين بإسم المعتصمين: في بداية شهر أيار وقفنا على باب المستشفى وفي نفس المكان رافعين الصوت بضرورة تسديد مستحقاتنا المتأخرة من رواتب وبدلات، وقد جاءنا الرد من قِبل وزارة الصحة بدعوة للقاء عاجل في اليوم التالي للهيئة التأسيسية لنقابة موظفي المستشفيات الحكومية مع وزير الصحة الذي أبدى يومها تعاونه معنا، وصرّح بضرورة دعم المستشفيات الحكومية وبأنّه لا يجوز أن يتم أي تأخير برواتب الموظّفين، وبناء على ذلك قام بصرف مساهمة مالية عاجلة لتغطية المتأخّرات من رواتب موظّفي مستشفى صيدا الحكومي، كما أكد أنه سيتم صرف أربعة أشهر من مستحقات المستشفيات الحكومية نهاية الشهر المنصرم، وإلى الآن ونحن ما زلنا بانتظار المساهمة العاجلة ومستحقات المستشفى والتي ضاعت في الروتين الإداري بين وزارتي الصحة والمالية.
وتابع: بعد زيارة وزير الصحة ونوّاب المدينة إلى المستشفى، والتي كنا بانتظارها منذ سنوات عديدة، جاؤوا محمّلين بوعود بدعم كبير للمستشفى عن طريق تحويل مساهمة ضخمة لإعادة تأهيل المستشفى إضافة إلى تحريك موضوع المساهمات و المستحقات التي ذكرناها. ولكن للأسف بعد هذه الزيارة وبعد أن شارف شهر رمضان على الانتهاء واقتراب عيد الفطر اضطررنا للوقوف مرّة أخرى مطالبين بدفع مستحقاتنا المتأخرة من رواتب وبدلات التعليم والنقل.
وأضاف: اضطررنا للوقوف من أجل أن نرفع تساؤلاتنا لمن يعنيه الأمر! ما سبب ما نعانيه من أزمات وتأخير في تسديد المستحقات؟! هل هو التقصير السياسي أم التقصير الإداري ؟! إلى متى سيظل المواطن صاحب الدخل المحدود يدفع ثمن ما يحدث في هذه المؤسسة سواء أكان موظفاً أم مريضاً.. فالكل يدفع الثمن.
ودعا الدكتور عبد الرحمن البزري إلى إنصاف الموظفين وإعطائهم حقوقهم ومستحقاتهم المالية معتبراً أنّ مشكلة مستشفى صيدا الحكومي تكمن في ضعف الغطاء السياسي الذي يحيط بالمدينة وكافة المؤسسات الرسمية أو الخاصة الموجودة فيها.
وختم البزري داعياً وزير الصحة الذي جال على صيدا مؤخراً برفقة نواب المدينة الوفاء بوعوده وإعطاء موظفي مستشفى صيدا الحكومي حقوقهم ودعم إدارته وجسمه الطبي.

 

أضف تعليقك





الرئيسية
من نحن
استشارات
مواقع صديقة
فئات خاصة
أراء ,مقالات و تحقيقات
دراسات ومؤتمرات
القطاع التعليمي، التربوي، الصحة و الدواء
النظام الداخلي للمركز



يوجد حاليا

زائر حالياً  
© جميع الحقوق محفوظة جمعية المركز اللبناني للتدريب النقابي

إن الآراء الواردة في الموقع تمثل أصحابها وليس بالضرورة رأي الجمعية
تصميم و برمجة