اللقاء النقابي الموسع يدعو الى   الاعتصام في ساحة رياض الصلح يوم الثلاثاء 27 أيلول الساعة الخامسة تحت عنوان واحد: "عودة الحياة الدستورية ومعالجة الوضع المعيشي المتردي".   ـ - LTUTC

 

 - Sep 25, 2016




 نص المؤتمر الصحفي للقاء النقابي الموسع

الثلاثاء 20 أيلول 2016 – نادي الصحافة

ايها الاعلاميون ،

نطل اليوم من خلالكم على جميع اللبنانيين ، بوصفنالقاءًنقابياموسعا ينضوي في اطاره مكونات هيئة التنسيق النقابية والاتحادات والنقابات العمالية التالية اسماؤها:نقابة المعلمين في لبنان، رابطة معلمي التعليم الاساسي الرسمي، رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي، رابطة اساتذة التعليم المهني والتقني، رابطة الاساتذة المتقاعدين الرسميين، اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، اتحاد نقابات عمال الطباعة والاعلام، الاتحاد المهني للمواد الكيماوية ، نقابة العاملين في قطاع الخليوي، المركز اللبناني للتدريب النقابي،جبهة التحرر العمالي، اتحاد النقابات المتحدة للمستخدمين والعمال في لبنان، الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين ، اتحاد نقابات عمال البناء والاخشاب، نقابة عمال ومستخدمي الجامعة الاميركية، الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان.

ان هذا اللقاء ليس اختزالا ولا بديلا لأحد، انه لقاء على القضايا الوطنية الكبرى وعلى الهموم الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية المتفاقمة التي تقلق اللبنانيين وتقض مضاجعهم .

ان الفشل المتواصل للطبقة الحاكمة يكاد يحول لبنان الى دولة فاشلة  في زمن تقبل فيه المنطقة على متغيرات خطيرة ومصيرية .

ان عجز الطبقة السياسية الحاكمة لم يعد موضع نقاش لأن اطراف هذه الطبقة يغلبون دائما انانياتهم ومصالحهم الذاتية على مصلحة الوطن والمواطن.

فهل هو امر طبيعي ان تتعطل جميع المؤسسات الدستورية  في وطن يتباهى بالديمقراطية وبقدرة ابنائه على اجتراح الحلول؟ ام انه امر طبيعي ان يعيش اللبنانيون عقودا من الركود الاقتصادي وان ترتفع الديون العامة وتكاليفها بما لا يطاق حاضرا ولا مستقبلا؟. هل هو امر طبيعي ان تنتهي الطبقة الوسطى وان ترتفع نسبة العائلات اللبنانية التي تعيش تحت خط الفقر الى ثلث اللبنانيين على الاقل في وقت تتجمع فيه الثروة في يد واحد بالمئة من المحظيين عند الطبقة الحاكمة؟. 

انهم يتقاذفون كرة المسؤولية في القضايا الكبرى فبماذا يتذرعون لفشلهم في ايجاد الحلول لأبسط القضايا؟.

 ان كانوا لا يملكون قرار انتخاب رئيس للجمهورية، ولا يستطيعون الاتفاق على قانون انتخاب جديد يجدد الحياة السياسية في البلد، ويمتنعون عن التشريع في المجلس النيابي، ويتقاذفون كرة تعطيلا لحكومة ...

 أفلا يستطيعون حل مشكلة الضمان الاجتماعي في طرابلس حيث ستون ألف مضمون يقوم على خدمتهم عشرة موظفين!!!.

أفلا يستطيعون حل مشكلة مياومي الكهرباء؟؟

 حل مشكلة الدفاع المدني ؟؟

 حل مشكلة  الاجور وسلسلة الرتب والرواتب ؟؟

التخفيف من مشكلة الكهرباء، من مشكلة المياه الملوثة.. من تلوث الليطاني؟؟ من مشكلة النفايات؟؟

الى الذين لا يستطيعون حل أية معضلة من مشاكل اللبنانيين نقول لهم:

طفح الكيل ولم يعد باستطاعة الشعب اللبناني  التحمل.انتم تاخذون البلد الى الهاوية ونحن في هذا اللقاء النقابي الموسع نطلق صرخة نعتقد انها باسم كل لبناني يئن من الوضع المعيشي المتفاقم والركود الاقتصادي المتزايد والتردي السياسي غير المسبوق الذي تتحملون مسؤوليته امام الله والوطن والتاريخ.

انها صرخة بوجه هذه الطبقة السياسية التي غلّبت مصالحها الخاصة على مصالح اللبنانين . وصرخة اليوم لن تبقى في وادٍ  لأننا سوف نعمل على تنظيمها وتحويلها عملا ديمقراطيا متواصلا حتى تغيير النهج القائم.

ان مكونات اللقاء النقابي الموسع اتفقت على المطالبة ب:

1.   الاسراع بتطبيق الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية وعودة الحياة لمجلس النواب والحكومة وتفعيل كل المؤسسات الدستورية الأخرى وبخاصة اقرار قانون انتخاب عصري يؤمن تمثيل شرائح المجتمع اللبناني كافة.

2.   رفع الحد الأدنى للاجور واقرار غلاء المعيشة بما يحد من تآكل الرواتب والقدرة الشرائية للاجور ،وتطبيق القانون رقم 36/76 الصادر في 16 ايار سنة 1967 المادة 6 لجهة تصحيح الاجور كل سنتين على الاقل .

3.   قوننة قرار غلاء المعيشة الذي اقره مجلس الوزراء في 1-2-2012 والذي لازال حتى هذه اللحظة غير سار على معلمي التعليم الخاص ـ

4.   تعديل تكوين لجنة المؤشر لتضم أفرقاء الانتاج كافة

5.   اقرار سلسلة الرتب والرواتب مع ان قيمتها تآكلت بعد تمييع  متعمد باقرار الحقوق بحدها الادنى طيلة خمس سنوات.

هذه العناوين الاساسية لالتقائنا وتحركنا لا يجعلاننا ننسى العناوين الأخرى :

‌أ.       وقف الهدر والفساد والسرقات.

‌ب. حل مشكلة الضمان الاجتماعي وتعديل مجلس الادارة ليضم النقابات الأكثر تمثيلاً .. الى مشكلة ضمان طرابلس والفروع الأخرى.... والعمل على تطوير الضمان والانتقال الى التقاعد والحماية الاجتماعية وايجاد صندوق للبطالة .

‌ج.   حماية اليد العاملة اللبنانية من المزاحمة غير المشروعة للعمالة الوافدة حيث ان بعض اصحاب العمل لا يفكرون الا بمصالحهم وربحهم ولو على حساب لقمة عيش العمال اللبنانيين بتسريحهم من العمل وتشغيل بديلا عنهم العمال الوافدين السوريين والاجانب!!

‌د.     تعزيز وتطوير التعليم الرسمي وبخاصة في مرحلتي الحضانة والتعليم الاساسي ، ورفع يد الطبقة السياسية عن وزارة التربية والتعليم العالي وعدم استخدامها بالمحاصصة، وتخفيض الاقساط المدرسية، واننا لنتساءل لماذا تجمد رواتب المعلمين فيماالاقساط ترتفع كل سنة في بعض المؤسسات التربوية والتعليمية؟؟

‌ه.      حل مسألة الايجارات القديمة بما يحفظ حقوق المالك  والمستأجر والعمل على ايجاد سياسة اسكانية تثبت الشباب اللبناني في بلده ...

‌و.    اعادة تشكيل وتفعيل المجلس الاقتصادي الاجتماعي، المكان الطبيعي للحوار ولعقد اجتماعي جديد يأخذ بعين الاعتبار أحوال ذوي الدخل المحدود وأحوال الاقتصاد اللبناني.

‌ز.     حل مشكلة النفايات فمن العار ان  يختلفوا حتى  في محاصصة النفايات .

 

اخيرا لا بد من التذكير بامرين:

1-  عندما كنا نناضل ديمقراطيا في الشارع لمدة ثلاث سنوات لانتزاع سلسلة الرتب والرواتب كان بعض أركان الهيئات الاقتصادية يطالبوننا بمغادرة الشارع والجلوس حول طاولة حوار معهم،لكنهم حين اجتمعوا بلجنة المؤشر ، جلسوا وحدهم دون اطراف هذا اللقاء النقابي الموسع فكان حوار جحا وأهل بيته!!"

 

2- ان الهيكل بخطر ونحن ام الولد لذلك نمد ايادينا لكل فئة أو قطاع لنعمل جميعاعلى انقاذ هذا البلد وعدم السماح لهذه الطبقة الحاكمة بأخذه الى المجهول .انه بلدنا وسوف ندافع عن قيام الدولة وتطبيق القانون وبناء المؤسسات، ولن نحبط او نيأس. اننا ندعو جميع اللبنانيين لمآزرتنا والمشاركة بكل أشكال التحرك التي سنعلن عنها، فـ99% من اللبنانيين ضاقوا ذرعاً بما آلت اليه امورهم وبالتالي فالجلوس بالبيت والسكوت والاستنكاف سيؤدي بنا الى الهلاك .

 

3-  بناءً عليه قررنا ما يلي:

1.   الاعتصام في ساحة رياض الصلح يوم الثلاثاء 27 أيلول الساعة الخامسة تحت عنوان واحد: "عودة الحياة الدستورية ومعالجة الوضع المعيشي المتردي".   ـ

 أن الكيل قد طفح ولم يعد مبررا لأحد السكوت او الخنوع او الاستسلام.

ان دعوتنا نقابية صرفة، ومستقلة، وتنبع من ارادة صلبة، فلا يدع احد للاقاويل لأن تحط من عزيمته.

2.   التحضيرلتحرك ديمقراطي كبير في النصف الثاني من تشرين الأول عند بداية العقد التشريعي لمجلس النواب وهو سيشمل جميع المناطق اللبنانية مدنها وحواضرها وريفها وقراها وجميع مؤسساتها العامة والخاصة. (سنعلن لاحقاً عن الشكل والاسلوب لهذا التحرك)

3.   الاعداد لمؤتمر نقابي يضم الروابط والنقابات والاتحادات العمالية الفاعلة في تشرين الثاني لرسم برنامج انقاذ وطني من منطلقات شعبية ونقابية واجتماعية.

 

ختاما نقول  لكل اللبنانيين : يد واحدة لا تصفق نحن نعمل ما باستطاعتنا لانقاذ البلد فماذا أنتم فاعلون؟؟ ان قضايانا هي قضاياكم وان وطننا هو وطنكم، فلنكن جميعا على مستوى الوطن والمسؤولية. ان شكوى البيوت المغلقة لا تقلقهم، وحده صراخكم في الشارع يخيفهم.

عشتم وعاش لبنان مستقلا وعاش شعب لبنان حرا ديمقراطيا.

 

اللقاء النقابي الموسع

في 20/9/2016

نادي الصحافة

 

أضف تعليقك





الرئيسية
من نحن
استشارات
مواقع صديقة
فئات خاصة
أراء ,مقالات و تحقيقات
دراسات ومؤتمرات
القطاع التعليمي، التربوي، الصحة و الدواء
النظام الداخلي للمركز



يوجد حاليا

زائر حالياً  
© جميع الحقوق محفوظة جمعية المركز اللبناني للتدريب النقابي

إن الآراء الواردة في الموقع تمثل أصحابها وليس بالضرورة رأي الجمعية
تصميم و برمجة