بتاريخ 27/9/2013 عقدت ندوة بدعوة من المركز اللبناني للتدريب النقابي يالتعاون مع مؤسسة فرديريش ايبرت – لبنان ( حول الازمة السياسية في لبنان وانعكاسها على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية ) تكلم فيها كل من الدكتوغسان ديبا ، والدكتور كمال حمدان وادار الندوة الدكتور عصام خليفة، وحضرها عدد من النقابيين وممثلي الاتحادات والنقابات والروابط وممثلين عن بعض المكاتب العمالية في الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ،
وبعد الاستماع الى المحاضرين الذين تناولوا فيها جوانب الازمة السياسية على المستوى العربي عامة والسوري خاصة ، والازمة السياسية اللبنانية وانعكاس كل ذلك على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية ، وقد جرى من الحاضرين مناقشة عامة وواسعة ، وفي نهاية النقاش تقرر اصدار بيان عن الندوة :
بيان
على اثر الندوة التي عقدت بتاريخ 27 ايلول 2013 حول الازمة السياسية في لبنان وانعكاسها على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي دعا اليها المركز اللبناني للتدريب النقابي بالتعاون مع مؤسسة فريديريش ايبرت – لبنان ، ( في فندق بادوفا ) والتي شارك فيها كل من الدكتورين غسان ديبا وكمال حمدان وادارها الدكتور عصام خليفه ، بحضور ومشاركة كوكبة من القيادات النقابية من مختلف القطاعات والروابط، وممثلين عن المكاتب العمالية في الاحزاب ، ومنظمات المجتمع المدني .
وبعد التداول في خطورة المرحلة الحالية التي يمر بها الوطن ، وخاصة ازمة تأليف الحكومة وبوادر العنف التي تطل في بعض المناطق ، وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتربوي ، واستطردا تأكيدا على الاسراع في تأليف الحكومة ، ورفض مظاهر العنف ، وتحصين السلم الاهلي ، والاصرار على الحوار بين كل مكونات المجتمع اللبناني على قاعدة المواثيق والاتفاقات الوطنية ، وقيام كل المؤسسات الدستورية والادارية والتربوية في الدولة اللبنانية بدورها كاملا وتأييد اعلان بعبدا .
وبعد تداول المجتمعين في خطورة الزلازل الحاصلة التي تهدد الكيان الوطني ، وبعد التوقف عند خطورة النتائج المرتبطة بالازمة السورية ( على الاصعدة كافة ) وانعكاسها على الدولة والمجتمع والاقتصاد في لبنان ، وتأكيدا على الدعم الشامل لهيئة التنسيق النقابية واحقية مطالبها ، وانطلاقا من تحمل المشاركين في الندوة لمسؤؤولياتهم التاريخية دفاعا عن استقلال لبنان وسيادته ووحدته وحقوق الانسان فيه والالتزام بمصالح وحقوق الشعوب العربية في مواجهة الاخطار الداهمة .
يؤكد المجتمعون على :
1 – تأليف لجنة متابعة للمجتمعين .
2 – العزم على القيام بتحركات شعبية لمواجهة خطورة المرحلة في تواريخ تحدد
لاحقا .
ان الحركة النقابية والقوى الاجتماعية والثقافية والشعبية ستتحمل مسؤولياتها كاملة دفاعا عن الشعب والوطن .