إستمرار الإعتراضات على الـمسّ برواتب الموظفين

ونجاح الإضراب والإعتصام «رسالة تـحذيريّــة للمسؤولين» - جريدة الديار

 
 - Apr 19, 2019



 تستمر الاعتراضات على المساس برواتب وحقوق الموظفين في القطاع العام وقد اعتبر المعترضون على ان الاضراب الذي حصل امس الاول كان تحذيرا.

وقد أصدر الإتحاد العمالي العام بياناً جدد من خلاله رفضه المطلق لأي مساس برواتب وحقوق كافة موظفي الدولة والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة وأكد على وجه الخصوص رفضه «المس بأي شكل من الأشكال بحقوق مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والأجراء العاملين فيه كافة خصوصاً وأنّ هؤلاء المستخدمون لم يستفيدوا من سلسلة الرتب والرواتب ولا من أنظمة التقاعد، في حين أنّ الدولة تتخلّف عن دفع الديون المتوجبة عليها والبالغة ثلاثة آلاف مليار ويتبعها أصحاب العمل بألف وخمسمائة مليار والمؤسسات العامة حوالي 400 مليار بينما يشكو الصندوق من شغور بنسبة 53% من الموظفين. ونطلب من الضمان الكثير ونعطيه القليل».

واعتبرت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في بيان بعد اجتماعها الدوري في مركز الرابطة برئاسة الدكتور يوسف ضاهر وحضور الأعضاء، أن «نجاح الإضراب والاعتصام اللذين نفذا أمس هو رسالة تحذيرية أولى وصرخة مدوية ضد أي محاولة لخفض الرواتب أو للمس بالخدمات الاجتماعية التي يجسدها في الجامعة صندوق تعاضد الأساتذة أو للمس برواتب المتقاعدين».

واعتبرت الهيئة أن «هذه المسائل هي خطوط حمراء تحذر من تخطيها، كما ترفض معالجة الأزمة الاقتصادية من جيوب الأساتذة والموظفين»، ورأت أن «المعالجة يمكن أن تتم عبر تدابير حازمة أخرى عدة تنطلق من سيادة الدولة على مقدراتها وعلى تفعيل المراقبة والمحاسبة في كل ما يتعلق بالتهرب الضريبي والجبايات والجمارك والأملاك البحرية والنهرية ووقف التمويل والمخصصات للكثير من الجمعيات والشخصيات».

} رابطة قدماء القوى المسلحة }

اعلنت رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية في بيان «ان الضائقة الاقتصادية الخانقة التي يعانيها لبنان اليوم، ليست بنت ساعتها، وإنما هي نتيجة ذهنية تجارية فاسدة متجذرة سيطرت، وما تزال، على مفاصل السياسة والإقتصاد والاجتماع، بعد العام 1990، وجعلت الأخلاق مثل الضمير، سلعة تباع وتشرى وحولت لبنان الغني عقلا وحضارة، مستعطيا على رصيف العالم يصدر أبناءه عقلا يبدع ويدا تبني إلى أربعة أرجاء العالم، ومن حيث تتدفق إليه موجات بشرية تحت عدة أشكال وتسميات: خدم، عمال، مستثمرون، لاجئون، نازحون، مهجرون، وغيرهم»

وقال:«إزاء هذه الحقائق الساطعة، التي تثبت أن لا علاقة لمعاشات العسكريين المتقاعدين بالضائقة الاقتصادية الخانقة الحالية، تدعوكم الرابطة، أيها المسؤولون على المستويات كافة، إلى عدم التغاضي عن أي حقيقة منها أو محاولة تحويرها أو الاستهتار بها، فإنها لكم بالمرصاد. واعلموا أن كل حقيقة منها تساوي دم الشهداء الذي أبعد عنكم العدو والإرهاب، وأوجاع مشوهي الحرب، أو الشهداء الأحياء، التي شفت آلام الوطن يوم كان يئن تحت نير الاحتلال وسيف الإرهاب ولعنة الأمن المفقود».

كما أكدت نقابة المعلمين، و«في اطار اجتماعاتها المفتوحة ومواكبتها للتطورات في ما يخص القانون 46 (والدرجات الست خصوصا) وبعد مشاركتها في الاعتصام الذي دعت اليه هيئة التنسيق النقابية»، أنها «مكون أساسي من مكونات الهيئة»، داعية الى «المحافظة على الاعراف التي كانت سائدة من خلال عدم السماح بكل ما يمكن أن يسيء الى سمعة هيئة التنسيق الناصعة ووحدتها وعملها النقابي المتجرد».

وأكدت أن «ما يشاع حول الملاءمة المالية لصندوقي التعويضات والتقاعد هو أمر غير صحيح اطلاقا وهو ليس الا في اطار التهويل على المعلمين، كما أن ابواب الصندوقين مفتوحة وتؤكد استقبال المعلمين وخاصة المتقاعدين منهم لقبض مستحقاتهم المالية».

وأسفت جمعية انماء طرابلس في بيان « لما يجري على الساحة الداخلية من اوضاع مالية صعبة والتلطي وراء العجز الحاصل لخفض رواتب الموظفين في القطاع العام»، مشددة على «ان هذا الموضوع سيزيد الوضع تأزما و سيحرك الشارع من جديد»، داعية الى ايجاد حلول اخرى لخفض العجز من دون المس بلقمة عيش المواطن».

ورأت الجمعية ضرورة عدم تحميل اللبناني مزاريب الهدر والفساد والتفتيش عن اجراءات اخرى لتصحيح الوضع و ليس عبر المس بجيوب الفئات الفقيرة والمتوسطة الذين سيتحملون تبعات الأخطاء السياسية و عدم وضع استراتيجيات تنقذ البلد من الوضع الخطير الذي يمر به».

} دعوة الى تظاهرة شعبية }

دعا الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان «FENASOL »، في بيان امس، الى النزول «الى الشارع دفاعا عن لقمة العيش الكريم، والى رفع الصوت في وجه هذه السلطة»، وقال: «ليكن الاول من ايار صرخة في وجه الفساد والفاسدين وناهبي المال العام». وتوجه الى «عمال لبنان وعاملاته، الى ذوي الدخل المحدود، الى كل المتقاعدين والمتعاقدين، الى الموظفين والمعلمين والعسكريين، الى العمال والمياومين، الى المزارعين والصيادين، الى المعـطلين عن العمل، الى العمال الاجانب المهاجرين في لبنان، الى المستأجرين القدامى المعرضين للتشرد مع عائلاتهم»، بالقول: «يأتي عيد العمال، عيدكم جميعا، هذا العام، وانتم تواجهون احقر مؤامرة على معيشتكم وحرياتكم وكرامتكم، وضماناتكم في العمل والسكن والصحة والشيخوخة.

أضف تعليقك





الرئيسية
من نحن
استشارات
مواقع صديقة
فئات خاصة
أراء ,مقالات و تحقيقات
دراسات ومؤتمرات
القطاع التعليمي، التربوي، الصحة و الدواء
النظام الداخلي للمركز



يوجد حاليا

زائر حالياً  
© جميع الحقوق محفوظة جمعية المركز اللبناني للتدريب النقابي

إن الآراء الواردة في الموقع تمثل أصحابها وليس بالضرورة رأي الجمعية
تصميم و برمجة