|
|
تراجع السوق العقارية في الفصل الأول من ٢٠١٨:
المبيعات انخفضت ١٧% على أساس سنوي - جريدة الانوار
- May 24, 2018
|
|
|
|
أقفل السوق العقاري الفصل الأول من العام ٢٠١٨ بانحسار أدائه كما تبيّن معظم مؤشراته. وقد أعقبت هذه الفترة من التباطؤ تعليق العمل بمعدلات الفائدة المدعومة على القروض السكنية في مطلع السنة.
وتظهر الأرقام الرسمية الصادرة عن مديرية الشؤون العقارية والتي تغطّي الفصل الأول من العام ان السوق العقارية شهدت انخفاضا في عدد المبيعات العقارية وقيمتها. فعدد المبيعات العقارية انخفض بنسبة ١٧،٠% على أساس سنوي، متراجعا من ١٧،٠٨١ عملية الى ١٤،١٨١ عملية، فيما انخفض عدد المبيعات العقارية للأجانب بنسبة ٣،٢% ليبلغ ٢٧٣ عملية في الفصل الأول من العام ٢٠١٨.
كذلك، انخفضت قيمة المبيعات العقارية بنسبة ١٤،٠% لتبلغ ٢،٠١١٠٥ مليون دولار في الفصل الأول من العام ٢٠١٨. في المقابل، ارتفع متوسط قيمة الصفقة العقارية الواحدة من ١٣٦،٩٧٥ دولار الى ١٤١،٨٤٥ دولار. وقد شمل انخفاض قيمة المبيعات العقارية معظم المناطق، غير ان أعلى نسب الانخفاض سجّلت في لبنان الشمالي والنبطية والمتن -٣٨،٤% و-٢٥،٦% و-٢٤،١% على التوالي. ومن جرّاء ذلك، تراجعت قيمة الرسوم العقارية المستوفاة بنسبة ١٠،٢% لتبلغ ١١٣ مليون دولار في الفصل الأول من العام ٢٠١٨.
ويبيّن مؤشر أسعار العقار السكني في بيروت، كما تنشره شركة رامكو للاستشارات العقارية، ان أسعار العقارات السكنية المعلنة من قبل المطوّرين العقاريين انخفضت بنسبة ١،٨% في العام ٢٠١٧. وتشمل الدراسة المعنية تطور الأسعار المعلنة عام ٢٠١٧ للطابق الأول في ١٩٤ بناية سكنية قيد الانشاء في ٥٦ حيّا من أحياء النطاق البلدي للعاصمة. باختصار، هناك ٧٠ مطورا ٣٦،١% من المشاريع المشمولة بالدراسة خفّضوا أسعارهم المعلنة، أي ما يزيد بنسبة ١٣% عنه في السنة السابقة. وهناك ١٨ مشروعا من أصل ال ١٩٤ ٩،٣ من المجموع خفّضت أسعارها بين ١٠% و٢٠%. إلاّ ان ٢٤ مطورا خالفوا المنحى السائد ورفعوا أسعارهم، بحيث أصبحت أسعار حوالى ١٢،٣% من المشاريع المشمولة بالدراسة أعلى مما كانت عليه في السنة السابقة ١١،٦% في العام ٢٠١٦.
حركة البناء
وفي ما يخصّ حركة البناء، فان المساحة الاجمالية لرخص البناء الجديدة انخفضت بنسبة ٦،٩% في الشهرين الأولين من العام ٢٠١٨ -٩،٩% في الفترة ذاتها من العام ٢٠١٧، وتحديدا من ١،٩٠٢،٢٧٧ مترا مربعا الى ١،٧٦٩،٤١٦ مترا مربعا في الفترة المعنية. وقد شمل هذا الانخفاض معظم المناطق، لكنه بلغ نسبته الأعلى في جبل لبنان -١٢،٦ والبقاع -٦،٢%، بينما كانت بيروت وحدها هي التي سجلت زيادة في مساحات الرخص الجديدة. ولا يزال جبل لبنان يستأثر بحصة الأسد من مجموع مساحات الرخص المعطاة في الشهرين الأولين من العام ٢٠١٨ ٤١،٦%، يليه لبنان الشمالي ٢٠،١%، ثم لبنان الجنوبي ١٤،٦%، فالبقاع ٩.٠%، فالنبطية ٨،٩% فبيروت ٥،٨%. |
|
|
|
|
|
|
يوجد حاليا
|
|
|