خوري خلال إفطار نقابة موظفي المصارف 
سيكون صندوق تقاعدي يموّله الموظفون والإدارة - جريدة الانوار

 - Jun 23, 2017



 أقامت نقابة موظفي المصارف في لبنان الإفطار الرمضاني السنوي في فندق ريفييرا، في حضور رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر وأركان القيادة والمدير العام لوزارة العمل جورج ايدا، وقيادات نقابية وسياسية واجتماعية. 

بداية، النشيد الوطني ثم كلمة عريف الحفل عضو هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد أكرم عربي، بعدها ألقى رئيس نقابة موظفي المصارف أسد الخوري كلمة متوجهاً فيها الى موظفي المصارف فقال: ادرك مليا بأن ما ينشده الموظف في القطاع المصرفي هو اكثر بكثير مما نحن عليه، ولكن علينا جميعا اقتناص الفرص كي لا يقنصنا الوقت ونحرق المراحل، فلقد عمدنا في نهاية السنة المنصرمة وبداية هذه السنة إلى تجديد عقد العمل الجماعي كما هو مع بعض الايضاحات على بعض البنود إلى جانب تعديل جوهري على المادة 49 المتعلقة بشراء حق الاستشفاء لما بعد سن التقاعد، وهذا انجاز تحقق للموظف المصرفي دون سواه في ظل غياب التغطية الاستشفائية للمتقاعدين في القطاع الخاص. وعلينا الآن السهر على تطبيقه مع كافة المواد المدرجة في عقد العمل الجماعي حيث لا تزال عدة مصارف تتقاعس عن الالتزام بكافة مندرجاته. وهنا نعدكم ونؤكد لكم بأننا سنكشف كل هذه المخالفات وسيوجه اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان كتبا للادارات المعنية بغية التقيد بنصوص العقد واحترام تواقيع تجديده، والا سنضطر إلى المحاسبة بالوسائل المشروعة والتي نتركها ملك الاتحاد. 
ولفت الخوري الى ان المطالب لن تأتي يوما بالتمني، فهي نتاج مواقف صلبة وعنيدة لا تعرف المداهنة ولا المهادنة. وقال: المطلوب من الآن رص الصفوف وتحضير الارضية الصلبة والمتماسكة لتحقيق ما نتطلع اليه. 
أضاف: علينا ألا نسترسل في تعداد المطالب بل المطلوب التركيز على الاهم منها وعدم التراجع لتحقيقها. 
وأعلن عن إنشاء صندوق تقاعدي يتشارك في تمويله الموظف وإدارته عبر هندسة اكتوارية يتم التوافق عليها على ان يكون هذا الصندوق هو منتج اضافي يضاف إلى الصندوق التعاضدي لموظفي المصارف والذي اخذ طريقه ولن يستطيع أحد عرقلته وانطلق بمنتج واحد الا وهو شراء حق الاستشفاء واصبح امرا واقعا بانضمام ستة عشر مصرفا اليه، وشراء هذا الحق لما يقارب الستة آلاف موظف مصرفي. 
وقال: ان المرحلة القادمة تتطلب منا الكثير، وليس علينا الا مواجهة التحديات فبتعاضدنا ووحدتنا نصبح الرقم الصعب الذي يستحال تجاوزه او العبور فوقه، فلتكن هذه المناسبة الكريمة الجامعة محطة ننطلق من خلالها متحدين ومتماسكين لتدعيم الامان الاجتماعي في هذه الظروف المعيشية والاجتماعية الضاغطة. 
الأسمر 
وكانت كلمة لرئيس الاتحاد العمالي قال فيها: إن أول الهموم التي كانت تشغلني عشية الانتخابات الأخيرة في الاتحاد العمالي العام كان هم الوحدة النقابية التي من دونها لا مجال لتحقيق البرامج والأحلام والطموحات بل لا مجال للدفاع عن الحقوق والمكتسبات. وقد شاركنا هذا الهم وعمل عليه كوكبة من الساهرين على وحدة الحركة النقابية من أطياف سياسية متعددة ومتنوعة لكنها أجمعت وعملت ودعمت هذه الوحدة. 
وثاني هذه الهموم التي ذكرتها في حفل إفطار الاتحاد العمالي العام يوم أمس هو إعادة الاعتبار لدور العمال ونقاباتهم واتحاداتهم والاتحاد العمالي العام في الحياة الوطنية والاقتصادية والاجتماعية وفي عودة العمال لاستعادة ثقتهم باتحادهم ودوره. ولن يتم ذلك بالرغبة فقط بل بالإرادة والنزول إلى العمال وملاحقة قضاياهم ووضع الرؤية السليمة وتحديد البرنامج المطلبي الواضح وأولوياته ووضع الخطط التنفيذية لهذا البرنامج في الهيئات الدستورية للاتحاد العمالي العام. 
وتابع الأسمر: ثالث هذه الهموم هو تعزيز التواصل والتنسيق مع كافة الجهات المتضررة والمغبونة من موظفي الإدارة العامة وروابط الأساتذة والمعلمين والمتعاقدين والمتقاعدين إلى العمال المياومين وعمال الفاتورة وغب الطلب وجباة الاكراء إلى العمال المكتومين عن التسجيل في الضمان الاجتماعي. وفي هذا السياق أيضا العمل مع نقابات المهن الحرة من نقابات مهندسين وأطباء ومحامين وصيادلة وسواهم بالنظر إلى دورهم المهني والوطني في استنهاض المجتمع مع سائر منظمات المجتمع المدني التي نلتقي معها في الكثير من التوجهات والمطالب العامة. 
وقال: تقتضي المناسبة رفع الصوت من أجل إقرار سلسلة الرتب والرواتب بعد طول مماطلة وتصحيح الأجور بعد خسارة قيمتها وتعزيز وتطوير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وصولا إلى إقرار نظام الشيخوخة والتصدي لمزاحمة اليد العاملة غير اللبنانية التي باتت ظاهرة مرضية قاتلة ومواكبة محاربة الفساد الإداري من أعلى الهرم إلى أسفله ووضع حد للصفقات والتلزيمات والمحاصصة. وإعادة النور إلى المنازل والمياه إلى طبيعتها ووضع خطة نقل وطنية وقانون للإيجارات ضمن خطة إسكانية ترعاها وتمولها الدولة وسوى ذلك من المسائل الأساسية التي حملتها مذكرة الاتحاد العمالي العام إلى المسؤولين في الدولة قبل شهرين. 
وختم: إذا كان الطريق أمامنا طويل فوحدتنا تختصر هذا الدرب وإرادتنا وعزيمتنا تحقق مطالبنا وارتقاءنا بالتنظيم يسهل مهماتنا وتعزيز أواصر العلاقة مع كافة القوى الحية في مجتمعنا يوفر القوة والمنعة. 
أيدا 
وأخيرا تحدث أيدا فأكد على أن أبواب وزراة العمل مشرعة أمام العمال في هذه الفترة بالذات التي نواجه فيها منافسة اليد العاملة الأجنبية. ولفت الى أن الوزارة تقوم بواجباتها في هذا الإطار وفقا للقوانين والأنظمة. وختم أن موظفي وزارة العمل هم في خدمة العمال والطبقة العاملة. 

أضف تعليقك





الرئيسية
من نحن
استشارات
مواقع صديقة
فئات خاصة
أراء ,مقالات و تحقيقات
دراسات ومؤتمرات
القطاع التعليمي، التربوي، الصحة و الدواء
النظام الداخلي للمركز



يوجد حاليا

زائر حالياً  
© جميع الحقوق محفوظة جمعية المركز اللبناني للتدريب النقابي

إن الآراء الواردة في الموقع تمثل أصحابها وليس بالضرورة رأي الجمعية
تصميم و برمجة